أقدم رجل سعودي على قتل ابنته بعد أن قامت الأخيرة بالاتصال بوالدتها المطلقة مخالفة أوامراه بعدم الحديث إليها نهائيا، وجرت وقائع الحادث الذي وصفته وسائل إعلام سعودية بالفاجعة الأربعاء 25-6-2008 في مدينة تبوك.
واستخدم الأب الجاني قطعة من الخشب ليضرب بها ابنته البالغة من العمر 17 عاما بقسوة في مختلف انحاء جسدها، وجراء ذلك الضرب المبرح دخلت الفتاة في غيبوبة فسارع الأب إلى نقلها لمستشفى الملك خالد.
ووفقا لأحد أقارب المتوفاة فإن والدها طلق والدتها منذ أكثر من عام، وحظر عليها الاتصال بها لكن الحنين دفعها للاتصال بوالدتها ليعلم والدها الذي بادر بضربها قبل هذه المرة التي أودت بحياتها، وذلك بحسب ما ورد في صحيفة "الوطن" السعودية.
وبيّن الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك العقيد صالح بن حامد الحربي أن الفتاة توفيت فور وصولها المستشفى مباشرة، وأردف الحربي قائلاً إن هذه الحالات من العنف الأسري نادرة جداً قياساً بالمجتمعات الأخرى، داعيا الآباء أن يراعوا حق الأمانة في أبنائهم لأن مثل هذا العنف ينافي تعاليم ديننا الحنيف ولا يمت لعاداتنا وتقاليدنا بصلة، على حد تعبيره.
(سلطان الغرام).