أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم اليوم عن حل منتخبه الأول نتيجة خروجه من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، واعتذاره عن المشاركة في بطولة غرب آسيا المقبلة.
وأوضح الاتحاد في بيان له يوم الأربعاء أن حل المنتخب ولاعبيه والكادر الفني جاء بعد الشعور بالأسف، نتيجة مرارة الخروج من التصفيات؛ مما تسبب في ألم للعراقيين، وبالتالي صدر القرار اقتناعا بما يفترض القيام به.
وأضاف البيان أن الاتحاد العراقي يعتذر عن المشاركة في بطولة غرب آسيا المقبلة؛ بسبب تداعيات الخروج من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2010، والاهتمام الحالي سينصب في اختيار منتخب وطني جديد لبطولة الخليج الـ19 وكأس القارات.
ختم البيان بأن قرارات الاتحاد التي اتخذها لا تتناقض مع الإنجازات والنتائج التي حققها المنتخب الوطني في مناسبات عديدة، المنتخب الذي أسعد الملايين من العراقيين، والحقيقة التي يجب أن لا تغيب عن تفكيرنا أن الرياضة تحتمل الفوز والخسارة.
وكان خروج العراق من التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 نفسه على الساحة الرياضية في البلد الحاصل على لقب بطل آسيا الأخيرة منذ عام، واتجهت نحو إقالة المدرب الحالي للمنتخب عدنان حمد، الذي فشل في تحقيق أهدافه، رغم أن الفريق يضم في تشكيلته معظم اللاعبين الفائزين بالبطولة القارية على حساب منتخبات كبيرة.
يذكر أن العراق فشل في التأهل للمرحلة الرابعة والأخيرة من التصفيات، بعد الخسارة بهدف نظيف أمام قطر، رغم حاجة أبطال آسيا للفوز أو التعادل للصعود، بينما احتاجت قطر للثلاث نقاط فقط لتحجز مقعدها في الدور التالي، وهذا ما حققته على حساب العراقيين في الجولة السادسة للمجموعة الأولى.
(سلطان الغرام).